الخميس، 28 أبريل 2011

دعاء للوالدة العزيزة

دعاء للوالدة
لا تبخل على أمك بهذا الدعاء وهي التي لم تبخل عليك بشيئ طوال عمرها ولا بدقيقه واحدة من حياتها
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة
اللهم أسعدها بتقواك
اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها
اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها
اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها
اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات أعمالها...... اللهم آمين
اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها
اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

تعلم كيف تصلى على رسول الله الصلاة الصحيحة

تعلم كيف تصلى على رسول الله الصلاة الصحيحة

صلي الله عليه وسلم

إن الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم قربة من أعظم القربات ، كما أنها علامة على محبة العبد للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد أمر الله بها في كتابه الكريم فقال : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) (الأحزاب:56).
ومعنى صلاة الله تعالى على نبيه: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى، كما ثبت ذلك عن أبي العالية رحمه الله، قال : "صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء".
والسلام معناه طلب السلامة من الآفات، فهذه الصيغة فيها سؤال الله تعالى أن يحقق الخيرات لنبيه صلى الله عليه وسلم بالثناء عليه في الملأ الأعلى وإزالة الآفات والسلامة منها.
أما المواطن التي يستحب فيها الصلاة والسلام على النبي فهي :
1- تشهد الصلاة ، لما ورد في "صحيح ابن حبان" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو في صلاته لم يحمد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عجل هذا، ثم دعاه فقال له: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد بما شاء " رواه أحمدوأبو داودوالترمذي وصححه الحاكم .
2- عند ذكره وسماع اسمه ، أو كتابته، وعند الأذان : لقوله صلى الله عليه وسلم : "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي " رواه أحمد والترمذي.
3- يوم الجمعة لقوله صلى الله عليه وسلم:" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟- أي بليت- قال: إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام " رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن.
4- عند دخول المسجد : فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي، وليقل اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم" رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
5- بعد إجابة المؤذن وعند الإقامة، لما روى مسلم في صحيحه : من حديث عبد الله بن عمرو، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ".
7- ومن المواطن أيضاً إضافة إلى ما سبق: الصلاة عليه في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية، وفي الخطب : كخطبة الجمعة ، والعيدين ، والاستسقاء ، وغيرها.
أما كيفية الصلاة عليه والتسليم : فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية، إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله، قد عَلِمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) متفق عليه.
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بإحدى صيغ الصلوات الإبراهيمية هو الأكمل، ويجوز أن نقول: اللهم صل على محمد، أو صلى الله على محمد ونحو ذلك.

أما فضل الصلاة والسلام عليه فعن عبد الله بن عمرورضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ". رواه مسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ". رواه الإمام أحمد والنسائي.
والله أعلم .

الاثنين، 25 أبريل 2011

ان غبت عنكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن مرت الأيام ولم تروني ! ؟؟!
فهذها كتابي لتتذكروني ،،فـتذكروني ..
وإن غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجه ! ؟ !
للدعاء فادعولي ..

السبت، 23 أبريل 2011

ثلاثة وثلاثة


ثلاثة يجب ضبطها: اللسان...النفس...الاعصاب
ثلاثة يجب حمايتها:الوطن...الشرف...الكرامه
ثلاثة يجب التخلص منها:التملق...الوشاية...التبذير
ثلاثة يجب اجتنابها:الحسد...الغرور...كثرة المزاح
ثلاثة لابد منها:الموت...الهواء...الماء
ثلاثة محبوبه:الشجاعة...الصراحة...التقوى
ثلاثة ممقوته:الكذب...النفاق...الكبر
ثلاثة مشرفه:الصدق...الامانه...الوفاء
ثلاثة ممتازه:الحب في الله...العفو عند المقدره...الصمت

الخميس، 21 أبريل 2011

وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين

قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل :
(يا معاذ والله اني لاحبك فلا تنسى ان تقول دبر كل صلاة
اللهم عني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

البروفيسور عبد الله الطيب

عبد الله الطيب. ولد بقرية التميراب غرب الدامر في 25 رمضان 1339 هـ – الموافق 2 يونيو 1921م. توفي رحمة الله عليه في 19 ربيع ثاني 1424 هـ الموافق 19 يونيو 2003م. والداه الطيب عبد الله الطيب وعائشة جلال الدين وهو ابن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب.

تعلم بمدارس كسلا والدامر وبربر وكلية غردون التذكارية بالخرطوم والمدارس العليا ومعهد التربية ببخت الرضا وجامعة لندن بكلية التربية ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية. نال الدكتوراة من جامعة لندن (SOAS) سنة 1950م. عمل بالتدريس بأم درمان الأهلية وكلية غردون وبخت الرضا وكلية الخرطوم الجامعية وجامعة الخرطوم وغيرها. تولى عمادة كلية الآداب بجامعة الخرطوم (1961 - 1974م) كان مديراً لجامعة الخرطوم (1974 - 1975م). أول مدير لجامعة جوبا (1975 - 1976م). أسس كلية بايرو بكانو "نيجيريا" ، وهى الآن جامعة مكتملة.

محتويات
1 دواوينه الشعرية
2 مؤلفاته
3 التفسير
4 المسرحيات الشعرية
5 محاضراته الخاصة والعامة
6 مؤلفات أخرى
7 المؤلفات الفكرية والإبداعية التى قدّم لها:-
8 روابط


دواوينه الشعرية
أصداء النيل 1957
اللواء الظافر 1968
سقط الزند الجديد 1976
أغاني الأصيل 1976
أربع دمعات على رحاب السادات 1978
مؤلفاته
1-سمير التلميذ (التعليم الأساسي).

2-من حقيبة الذكريات.

3-من نافذة القطار.

4-الأحاجي السودانية " ترجم نصوصها ألي الإنجليزية مع زميله ما يكل ويست"

5-المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها: من خمس مجلدات.

6-مع أبى الطيب.

7-الطبيعة عند المتنبي.

8-كلمات من فاس.

9-ما نشر في مجلة السودان.

10-الحماسة الصغرى.

11- القصيدة المادحة.

12-شرح بائية علقمة " طحا بك قلب".

13-شرح عينية سويد.

14-بين النيّر والنّور.

15-شرح أربع قصائد لذى الرمّة.

16-النثر الفنى الحديث في السودان.

17-نوّار القطن.

18- أندروكليس درماسد "ترجمة".

19-المعراج.

20-حتّام نحن مع الفتنة باليوت.

21-Stories from the sards of Africa.

22-ملتقى السبيل

التفسير
1-جزء عمّ. Explanition

2-جزء تبارك .

3-جزء قد سمع .

4- تفسير القرآن الكريم مع تلاوة المقرئ الشيخ صدّيق أحمد حمدون، ثم مع قراءة الشيخ إبراهيم كمال الدين، مسجّل بالإذاعة السودانية (مع الشيخ صدّيق – من 1958 إلى سنة 1969). وقد سجّل في تشاد، ومالى, وفى الأذاعات الصومالية, والموريتانية, ومكتبة الكونغرس الأمريكي.

المسرحيات الشعرية
زواج السمر 1958
الغرام المكنون 1958
قيام الساعة 1959.
محاضراته الخاصة والعامة
محاضرة الاسبوع " الإذاعة السودانية".
سير وأخبار " تلفزيون السودان".
شذرات من الثقافة " تلفزيون السودان".
الدروس الحسنية " كان يشارك فيها- منذ رمضان سنة 1416ه" في حضرة جلالة الملك الراحل الحسن الثانى, ملك المغرب.
خواطر عن اللغة العربية وتعليمها: ألقاها البروفيسر عبد الله الطيب في المملكة العربية السعوديةحينما دعاه وزير المعارف لزيارة جامعتى الرياض والملك عبد العزيز.
محاضراته العامّة في مجمع اللغة العربية بالخرطوم- منذ سنة 1990, وحتى تاريخ سقوطه عليلا سنة 2000م.
محاضراته عن: " الطب عند العرب": كلية الطب بجامعة الخرطوم. سنوات التسعينيات.
محاضراته عن: " الصيدلة عند العرب" : كلية الصيدلة بجامعة الخرطوم. سنوات التسعينيات.
محاضراته عن: " علم الأدارة العامّة" : عقدت في مبنى اتحاد طلاب جامعة أمدرمان الإسلامية.
محاضرة بعنوان "المجامع اللغوية ودورها في حفظ اللغة العربية ونشرها في السودان": سنوات التسعين : 1993م. كلية اللغة العربية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.
محاضرة عن: "الهجرة النبوية" : عقدها – بنادى شمبات- مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية " النيمة"في 27 ابريل 1998م- الموافق الخميس 17 من ذى الحجة سنة 1418ه.
محاضرات في السيرة النبوية بدار الشيخ عثمان مجذوب بشمبات الجنوبية حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضى.
محاضراته التى القاها في أمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بين يدى أميرها سلطان بن محمد القاسمي سنة 1996م, حيث قدمه في تلك المحاضرة قريبه أستاذ اللغويات الدكتور أحمد بابكر الطّاهرالمجذوب- مستشار جامعة عجمان. " الشريط الذى يوثق لهذه المحاضرة بطرف الأستاذ الدكتور: الصديق عمر الصدّيق نائب مدير معهد البروفيسر عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم".
مؤلفات أخرى
Heroes of Arabic .
ذكرى صديقين .
نغمات طروب " ديوان شعر لم ير النور بعد".
وصف جزيرة توتى للتجانى يوسف بشير "دراسة نقدية لم تر النور بعد".
هذا الصوت " أو صوت من السماء". بحث في أنساب أهله المجاذيب, وخاصة الفرع المتّصل بشاع الدين, أهدى منه نسخة إلى قريبه من أهل الدامر الأديب الفريق شرطة : عمر أحمد قدور.
المؤلفات الفكرية والإبداعية التى قدّم لها:-
سعاد : مسرحية شعرية للأستاذ : الهادى آدم-1955.
باليه الشّاعر : للدبلوماسى الأديب: محمد عثمان يس- يناير 1963.
على الطريق: ديوان المرحوم الشاعر عبد النبى عبد القادر مرسال. 26-12-1978.
القصة العربية من منظور إسلامى : للأديب مصطفى عوض الله بشارة- في 17 من ذى الحجة 1415ه- الموافق 17-5-1995.
نحن والردّى: للشاعر الدبلوماسى الراحل صلاح أحمد إبراهيم. في 12 من جمادى الأولى سنة 1420-الموافق 23-8-1999.
أنفاس طاهرة من لطائف السيرة النبوية: بروفيسر أحمد على الأمام. قدّم للسفر العلامة بروفيسر عبد الله الطيب المجذوب ، معلقاً تعليقات علمية فقهية وأدبية كثيرة, أثبتت في الحاشية منسوبة إليه, وذلك بتاريخ 4 من ذى القعدة من سنة 1420ه.
ديوان " خواطر ومشاعر" للشاعر خليل محمد عجب الدور . الناشر: الأستاذ بشير سهل وزير التربية والتعليم بولاية القضارف

رحم الله فقيدنا وفقيد الامة واسكنه فسيح جناته

شعرت بحياء داخلي لم أجد له سبباً ..الطيب صالح طفل السودان الخجول في حفنـة تمــر


ليس للحياء سبب و ليس للخوف سبب و ليس للحب او الكره سبب .. بتلقائية الطقولة ، يقدم الكاتب و الروائي الراحل الطيب الصالح تلك الفكرة العذبة و التي تخلص الى سؤال عميق حول السبب ، في قصتة التالية "حفنة تمر" خيط من جواب :

لابدّ إنني كنت صغيراً جداً حينذاك. لسـت أذكـر كـم كـان عمري تماماً، ولكنني أذكر أن الناس حين كانوا يرونني مع جدي كانوا يربتون على رأسي، ويقرصونني في خدي، ولم يكونوا يفعلون ذلك مع جدي. العجيـب أننـي لم أكن أخرج أبداً مع أبي، ولكن جدي كان يأخذني معه حيثما ذهب، إلا في الصباح حين كنت أذهب إلى المسجد، لحفظ القرآن. المسجد والنهر والحقل، هذه كانت معالم حياتنا.

أغلب أندادي كانوا يتبرمون بالمسجد وحفظ القرآن ولكنني كنت أحب الذهاب إلى المسجد. لابد أن السبب أنني كنت سريع الحفظ، وكان الشيخ يطلب مني دائماً أن أقف وأقرأ سورة الرحمن، كلما جاءنا زائر. وكان الزوار يربتون على خدي ورأسي، تماماً كما كانوا يفعلون حين يرونني مع جدي. نعم كنت أحب المسجد. وكنت أيضاً أحب النهر. حالما نفرغ من قراءتنا وقت الضحى، كنت أرمي لوحي الخشبي، وأجري كالجن إلى أمي، والتهم إفطاري بسرعة شديدة واجري إلى النهر وأغمس نفسي فيه. وحين أكلُّ من السباحة، كنت أجلس على الحافة وأتأمل الشاطئ الذي ينحني في الشرق ويختبئ وراء غابة كثيفة من شجر الطلع. كنت أحب ذلك.

كنت أسرح بخيالي وأتصور قبيلة من العمالقة يعيشون وراء تلك الغابة … قوم طوال فحال لهم لحى بيضاء وأنوف حادة مثل أنف جدي. أنف جدي كان كبيراً حاداً. قبل أن يجيب جدي على أسئلتي الكثيرة، كان دائماً يحك طرف أنفه بسبابته. ولحية جدي كانت غزيرة ناعمة بيضاء كالقطن. لم أرَ في حياتي بياضاً أنصع ولا أجمل من بياض لحية جدي. ولابد أن جدي كان فارع الطول، إذ أنني لم أرَ أحداً في سائر البلد يكلم جدي إلا وهو يتطلع إليه من أسفل، ولم أرَ جدي يدخل بيتاً إلا وكان ينحني انحناءة كبيرة تذكرني بانحناء النهر وراء غابة الطلح. كان جدي طويلاً ونحيلاً وكنت أحبه وأتخيل نفسي، حين استوي رجلاً أذرع الأرض مثله في خطوات واسعة. وأظن جدي كان يؤثرني دون بقية أحفاده. ولست ألومه، فأولاد أعمامي كانوا أغبياء وكنت أنا طفلاً ذكياً.

هكذا قالوا لي. كنت أعرف متى يريدني جدي أن أضحك ومتى يريدني أن اسكت، وكنت أتذكر مواعيد صلاته، فاحضر له ((المصلاة)) وأملأ له الإبريق قبل أن يطلب ذلك مني. كان يلذ له في ساعات راحته أن يستمع إليّ أقرأ له من القرآن بصوت منغم، وكنت أعرف من وجه جدي أنه أيضاً كان يطرب له. سألته ذات يوم عن جارنا مسعود. قلت لجدي: (أظنك لا تحب جارنا مسعود؟) فأجاب بعد أن حك طرف أنفه بسبابته: (لأنه رجل خامل وأنا لا أحب الرجل الخامل). قلت له: (وما الرجل الخامل؟) فأطرق جدي برهة ثم قال لي: (انظر إلى هذا الحقل الواسع. ألا تراه يمتد من طرف الصحراء إلى حافة النيل مائة فدان؟ هذا النخل الكثير هل تراه؟ وهذا الشجر؟ سنط وطلح وسيال. كل هذا كان حلالاً بارداً لمسعود، ورثه عن أبيه).

وانتهزت الصمت الذي نزل على جدي، فحولت نظري عن لحيته وأدرته في الأرض الواسعة التي حددها لي بكلماته. (لست أبالي مَن يملك هذا النخل ولا ذلك الشجر ولا هذه الأرض السوداء المشققة. كل ما أعرفه أنها مسرح أحلامي ومرتع ساعات فراغي). بدأ جدي يواصل الحديث: (نعم يا بنيّ. كانت كلها قبل أربعين عاماً ملكاً لمسعود. ثلثاها الآن لي أنا). كانت هذه حقيقة مثيرة بالنسبة لي، فقد كنت أحسب الأرض ملكاً لجدي منذ خلق الله الأرض. (ولم أكن أملك فداناً واحداً حين وطئت قدماي هذا البلد. وكان مسعود يملك كل هذا الخير. ولكن الحال انقلب الآن، وأظنني قبل أن يتوفاني الله سأشتري الثلث الباقي أيضاً). لست أدري لماذا أحسست بخوف من كلمات جدي. وشعرت بالعطف على جارنا مسعود. ليت جدي لا يفعل! وتذكرت غناء مسعود وصوته الجميل وضحكته القوية التي تشبه صوت الماء المدلوق. جدي لم يكن يضحك أبداً. وسألت جدي لماذا باع مسعود أرضه؟ (النساء). وشعرت من نطق جدي للكلمة أن (النساء) شيء فظيع. (مسعود يا بنيَّ رجل مزواج كل مرة تزوج امرأة باع لي فدناً أو فدانين). وبسرعة حسبت في ذهني أن مسعود لابد أن تزوج تسعين امرأة، وتذكرت زوجاته الثلاث وحاله المبهدل وحمارته العرجاء وسرجه المكسور وجلبابه الممزق الأيدي.

وكدت أتخلص من الذكرى التي جاشت في خاطري، لولا أنني رأيت الرجل قادماً نحونا، فنظرت إلى جدي ونظر إليّ. وقال مسعود: ((سنحصد التمر اليوم، ألا تريد أن تحضر؟)) وأحسست أنه لا يريد جدي أن يحضر بالفعل. ولكن جدي هب واقفاً، ورأيت عينه تلمع برهة ببريق شديد، وشدني من يدي وذهبنا إلى حصاد تمر مسعود. وجاء أجد لجدي بمقعد عليه فروة ثور. جلس جدي وظللت أنا واقفاً. كانوا خلقاً كثيراً. كنت أعرفهم كلهم، ولكنني لسبب ما أخذت أراقب مسعوداً. كان واقفاً بعيداً عن ذلك الحشد كأن الأمر لا يعنيه، مع أن النخيل الذي يحصد كان نخله هو، وأحياناً يلفت نظره صوت سبيطة ضخمة من التمر وهي تهوي من علٍ. ومرة صاح بالصبي الذي استوى فوق قمة النخلة، وأخذ يقطع السبيط بمنجله الطويل الحاد: ((حاذر لا تقطع قلب النخلة)). ولم ينتبه أحد لما قال، واستمر الصبي الجالس فوق قمة النخلة يعمل منجله في العرجون بسرعة ونشاط، وأخذ السبط يهوي كشيء ينزل من السماء. ولكنني أنا أخذت أفكر في قول مسعود: ((قلب النخلة)) وتصورت النخلة شيئاً يحس له قلب ينبض. وتذكرت قول مسعود لي مرة حين رآني أعبث بجريد نخلة صغيرة: ((النخل يا بنيّ كالادميين يفرح ويتألم)).

وشعرت بحياء داخلي لم أجد له سبباً. ولما نظرت مرة أخرى إلى الساحة الممتدة أمامي رأيت رفاقي الأطفال يموجون كالنمل تحت جذوع النخل يجمعون التمر ويأكلون أكثره. واجتمع التمر أكواماً عالية. ثم رأيت قوماً أقبلوا وأخذوا يكيلونه بمكاييل ويصبونه في أكياس. وعددت منها ثلاثين كيساً. وانفض الجمع عدا حسين التاجر وموسى صاحب الحقل المجاور لحقلنا من الشرق، ورجلين غريبين لم أرَهما من قبل. وسمعت صفيراً خافتاً، فالتفت فإذا جدي قد نام، ونظرت فإذا مسعود لم يغير وقفته ولكنه وضع عوداً من القصب في فمه وأخذ يمضغه مثل شخص شبع من الأكل وبقيت في فمه لقمة واحدة لا يدري ماذا يفعل بها.

وفجأة استيقظ جدي وهب واقفاً ومشى نحو أكياس التمر وتبعه حسين التاجر وموسى صاحب الحقل المجاور لحقلنا والرجلان الغريبان. وسرت أنا وراء جدي ونظرت إلى مسعود فرأيته يدلف نحونا ببطء شديد كرجل يريد أن يرجع ولكن قدميه تزيد أن تسير إلى أمام. وتحلقوا كلهم حول أكياس التمر وأخذوا يفحصونه وبعضهم أخذ منه حبة أو حبتين فأكلها. وأعطاني جدي قبضة من التمر فأخذت أمضغه. ورأيت مسعوداً يملأ راحته من التمر ويقربه من أنفه ويشمه طويلاً ثم يعيده إلى مكانه. ورأيتهم يتقاسمونه. حسين التاجر أخذ عشرة أكياس، والرجلان الغريبان كل منهما أخذ خمسة أكياس. وموسى صاحب الحقل المجاور لحقلنا من ناحية الشرق أخذ خمسة أكياس، وجدي أخذ خمسة أكياس.

ولم أفهم شيئاً. ونظرت إلى مسعود فرأيته زائغ العينين تجري عيناه شمالاً ويميناً كأنهما فأران صغيران تاها عن حجرهما. وقال جدي لمسعود: ما زلت مديناً لي بخمسين جنيها نتحدث عنها فيما بعد، ونادى حسين صبيانه فجاؤوا بالحمير، والرجلان الغريبان جاءا بخمسة جمال. ووضعت أكياس التمر على الحمير والجمال. ونهق أحد الحمير وأخذ الجمل يرغي ويصيح. وشعرت بنفسي أقترب من مسعود. وشعرت بيدي تمتد إليه كأني أردت أن ألمس طرف ثوبه. وسمعته يحدث صوتاً في حلقه مثل شخير الحمل حين يذبح. ولست أدري السبب، ولكنني أحسست بألم حاد في صدري. وعدوت مبتعداً. وشعرت أنني أكره جدي في تلك اللحظة. وأسرعت العدو كأنني أحمل في داخل صدري سراً أود أن أتخلص منه. ووصلت إلى حافة النهر قريباً من منحناه وراء غابة الطلح. ولست أعرف السبب، ولكنني أدخلت إصبعي في حلقي وتقيأت التمر الذي أكلت

الطيب صالح

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

علامات الانفصال ...19/1/2011م

ذهبت للدكتور قبل فترة وذلك للنظر في ضرسي الايمن بعدما اذاب واصبح ناقوسا على حياتي ،،فقال لي لابد من قلعه تماما .. فتحسرت في البداية لانني سافقد عزيزٌ عليْ ولكنني وافقت علي مضض وتذكرت ليالي ظللتُ فيها مساهرا مع هذا الضرس الذي اذاقني طعم الويل لفترات عدة ومازال.. وتذكرت قبل عامين عملت له حشوة ولكن لاجدوى منها فلم يطيب لتحسينات تجعلنا منسجمان لفترة محدودة ونؤلف بعدها اتفاقا جديدا للعيش من جديد علي دستور نحترمه ونتفق عليه... ولكن بعدما قررت الذهاب للدكتور قرر اقتلاعه نهائيا طالما الآمه مستمرة وطالما فشلت كل المحاولات في استقراره .. تفتكرون متى سيكون قلع ضرسي ... لقد ذهبت للرسبشن لتحديد ميعاد لقلع الضرس فلم تجد تلك الفتاة غير يوم9/1/2011
ففكرت تماما ان الانفصال بين ضرسي يتوافق مع بداية يوم الاستفتاء هناك في وطني وهنا نهاية الوحدة مع ضرسي العزيز حاولت كثيرا ان نتذوق حلاوة الاشياء معاً ولكنه حرمني من كل حاجة حلوة حتى الماء البارد استكثره عليْ فماذا تتوقعون مني غير فراقه للابد .. وتلك هي قصة الواقع هناك حيث تسير الامور الي انفصال لم ينظر ربانه الي حلاوة العيش ومستقبل الوطن ولكن ايقنت ان كلما اشتدت الالم لابد من العلاج.

كانت لنا ايام



كانت لنا أيام ... هذه الصورة عام 2004 بمدينة المرة بدولة قطر الدوحة

ولي العهد القلسيباوي




محمد جبارة محمد احمد
مواليد عام 2009 شهر 5 يوم 14



الأحد، 17 أبريل 2011

دقت الدلُوكـــــة - للشاعر عمر الدوش



دقّتْ الدَلّوُكَهْ
قُلنا الدنيا ما زالت بخير
أهو ناس تعرِّس وتنْبَسِط
تكْكَّتَ سروالي الطويل
سويتْلُو رقعات فى الوسط
فى خشْمِ عضّيت القميص
أجرى وازيّد شوق وانُط
لا مَن وصلتَ الحفلَهْ زاحمتَ الخلق

وركزْتَ
شان البِتْ سُعاد
أصلى عارف جِنَّها فى زول بيرْكِز وينْسَتِر
لكنِّى عارِف إنَّها
لو كلو زول فى الحلة بالسُتْرَهْ إنجَلَد
يانى الآزاها وجِنَّها
برْضِى عارِف أظنَّهَا
دِيمهْ فى صَرَّ ة وشيهَا
يلفحْنى شوق نافِر لَبَد
وركزْتَ للحُرقَهْ المَشَت فوق الضلوع
تِحت الجِلد
ضمّيت قزازتى مرقتَ عِن طَرَف البلد
وسِكرْت جَدْ
وأنا جايىّ راجعِ مُنْتَهى لاقتْنى هِى
قالت "تعال"
كِبْرَتْ كُراعى من الفرح
نُص فى الأرِض نُص فى النِّعال
اتْلخْبَط الشوق بالزَّعل
اتْحَاوروا الخوف والكلام
"ه-يْى يا سُعاد
على ودْ سكينَهْ وكِلْتِي في خشمو الرماد
علي ود سكينَه ومَات أسى
وأنا بِت بلاك ملْعُون أبوى لو كنتَ أرْضَى أعرِّسهْا
وأنا يا سُعاد
وكتين تصُبى سحابَهْ تَنْزِلي زي دُعاش
بفْرِش على روحى واجيكْ
زولاً هِلِك تعبان وطاش
وأنا يا سعاد وكتين أشوفِك ببقى زول
فَرَشولوا فَرْش الموت وعاش)
قالت سُعاد
(بطِّل كلام الجِرْسَهْ انجض يا ولد)
مزّقْت روحى نِتَف
مرّقْتَ من جيب القميص
عرقى وأسق
طبّيت قزازتى وصلتَ لى طَرَف البلد
وسكْرتَ جَد
اذّنت فى الشوك والسَلَم
وسرحْتَ بالناس والغَنَم
وركعتَ للعرقى البِكِر
وقدتَ فى الألم الحِكِر
وحلمتَ زى شالنى ومشَى
فوف زحمة نْبيْ الله الخِضِر
صحَّانى صوت العُمدهْ قال
(مسئول كبير زاير البلد)
قال لينا
(وكَتْ الزول يجِى ، لازِم تقيفوا صفوف صفوف
وتهيّجُوا الخَلا بالكفوف
وتقولوا عاش.. يحيا البطل)
صلّحْتَ طاقيتي الحرير
واتنَحْنَح الحشا بالكلام
ورميتُو من حلقى الوصَل
قُتْ ليهو يا عُمدهْ اختشى
مسئول كبير في الدنيا غير الله اِنْعَدَم
ما شُفْنا زول رضّع صغار
ما شفنا زول نجّح بَهَم
ما شفنا زول لمْلَم رِمَم
لا صِحِينَا عاجِبنا الصباح
لا نُمْنَا غطّانا العَشَم
والحِلَهْ من كلَّ الجِهات محروسَهْ
بالخوف والوهم
وماضينا من زمناً قديم-يا عُمدهْ-مرْسوم انتحار
الموت مُباح
والحب نِطاح
والصِدقِ من جِنس الزِّنا
العافية مولودَة سِفاح
والرغبة مكسورةَ جناح
الحلم والوعد النبيل
الطفلة والأم ، النخيل
الرنه في الوتر الأصيل
تلقاهَا في قاموس نكاح
يا يُمَّه واح..يا حِلَّهْ واح
***
يا سعاد تعالى ولمي من كل البيوت
عِدَّة السَفَر الطويل
زخرفي الفجر النهار
شخْبِطي الضُحى والليل
المَغْرِب .. الفجر.. النجوم.
في صُرَّهْ وارمِيها البحر
خلِّينَا فوق الشك نَعُوم
والعُمدَهْ فاض
العُمدَهْ صار مليون عُمَد
العُمده فيل
جبلاً تقيل
لبْوَهْ وأسد
حَسَنَهْ وغَصِب
جُمْعَهْ وأحَد
بقّيتْ قزازتى
مرقْتَ عِن طرف البلد
وسكْرتَ جَد
وأنا جايي راجِع أجهجهو
لاقاني هو
سايق العساكر والكلاب
رامى بين عيني وعينو
كلب وتَكْشيرهْ وحُراب
ضاقت نِعالى من الزّعل
من تحتهَا اتْمَلمل تُراب
الغيم سكب ضُلو ومشَى
والدنيا غيما سراب سراب
والحِلهْ زى بلداً بعيد
زوَّد بُعاد وقُرُب سُعاد
اتجمَعَت كلَّ البيوت فى راحتَا
زى بِت لِعاب
مجنونَهْ تصرخ فى الزوال
ممزوجَهْ فى الدم واللُعاب
عينيَّ ضاقت نظْرَتهْا
والجوف يطقْطِق بالكلام
قُبَّال يقولوا لي سلام
اتلمُوا حولى بلا نِظام
شال وعِمَّهْ
توب وغُمَّهْ
فاس وطوريَّه وحزام
شالونى بى كُل إحترام
ورمونى فى قَعَر السجن
حصلّنى قبل اليوم يِتم
جارنا المدرِّس ودْ خدوم
قال ليَّ
لا زول قام هتَف
لا كف مشَت بتلاقِى كَف
والعُمدَهْ زى هَمْبول وقف
يا صمت أُف
يا دنيا تُف
وأنا يا سُعاد للشوق نغَم
للهَم عَلَف

عمر الطيب الدوش

السبت، 16 أبريل 2011

عمر حسن احمد البشير .. الرئيس السوداني

المشير عمرحسن أحمد البشير





رئيس جمهورية السودان


597.




ولد بقرية حوش بانقا ريفي شندي


في 1 يناير 1944 (1944-01-01(







وهو ينتمي لقبيلة الجعليين و قد قيل للبديرية الدهمشية، ولكن الأصح إنه ينتمى للجعلين ويوجد فرع من أهلهِ بقرية صراصر بولاية الجزيرة.




تخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967 ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام 1983، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987. قاتل في حرب العبور 1973، وعمل في الإمارات العربية المتحدة.




عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969، ثم القوات المحمولة جواً من 1969 إلى 1987، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989 قبل أن يستولي على الحكم في انقلاب على حكومة الأحزاب الديمقراطية ويتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني من 30 يونيو 1989 إلى 16 أكتوبر 1993. ثم أنتخب رئيساً لجمهورية السودان ووفقاً للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء.




وهو حافظ للقرآن الكريم ورجل دين قبل أنيكون رجلاً عسكرياً، ومتزوج من امرأتان (تزوج الثانية بعد استشهاد زوجها إثر تحطم طائرته) وليس لديه أبناء ولكن لديه إبنان من جنوب السودان بالتبني. و تعتبر فترة حكمه الأطول في تاريخ السودان.




وهو زعيم حزب المؤتمرالوطني. ويشهد له أنه أستطاع الخروج من حرب الجنوب باقتصاد قوي على الرغم من إن الحرب تعتبر هي الأطول في القارة السمراء







من اعجب واجمل خطب الرئيس البشير :


 
انه قال اذا رضى الغرب عني فانني لست على صواب 00




قال : (الزراعنا غير الله اليجى يقلعنا)
تانى قال:

نتباشر وكت يبقي الكلام حرة ..

نحن اللى بتنا قالت لي أخوها :ـ

ما (دايرليك الميتة أم رمادا شح..

دايراك يوم لقا بدماك تتوشح

الميت مسولب و العجاج يكتح..


احي علي سيفه البسوي التج

اسماعيل الازهري ... ابو الاستقلال

شخصية اليوم
هو رجل اليوم
رافع علم السودان عالياً خفاقاً
بمشاركة السيد محمد أحمد محجوب زعيم المعارضة في البرلمان
وممثل الكتلة الاستقلالية فالإنحناءة والتقدير لهم جميعاً.
اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الطبيعي

إسماعيل السيد أحمد بن السيد إسماعيل بن السيد أحمد الأزهري بن الشيخ إسماعيل الولي الكردفاني البديري الدهمشي (1900-1969م) ينتهي نسبه بالشيخ إسماعيل الولي وله صلة وثيقة بالسيد مصطفي البكري بن الشيخ إسماعيل أول من دفن بمقابر السيد البكري بأم درمان و بالسيد محمد المكي أحد رجال الحركة الصوفية بالسودان . شغر منصب رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.
اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الطبيعي

ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه السيد إسماعيل بن السيد أحمد الأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني كان نابهاً متفوقاً التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها.
عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان ثم ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها
جمعية الآداب والمناظرة
.
كان ضمن الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919 م ليهنئها على انتصارها في الحرب العالمية الأولى.

وعندما تكون مؤتمر الخريجين انتخب
أميناً عاماً له في 1937 م. تزعم حزب الأشقاء
الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة.
عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية.
تولى
رئاسة الحزب الوطني الاتحادي
( الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً ) عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، و بمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع.

تولى منصب
رئاسة مجلس السيادة
بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.

اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م وحبس بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها

الرجل قامة سامقة وسامية وشخصية فذة خلّد سيرته بصفحات أنصع من البياض
لذلك كان لابد ونحن نحتفل بذكري الاستقلال أن نحتفي به ونعطيه كلمة يستحقها

راجع الرابط أدناه
إحتفاء بأبو الوطنيه اول من رفع العلم السوداني

محمد أحمد المحجوب .. علم من بلادي

محمد أحمد المحجوب
( 1908م-1976م)

ولد بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض وتخرج في كلية الهندسة بكلية غردون التذكارية عام 1929م التحق بمصلحة الاشغال مهندساً عقب تخرجه مباشرة وعمل بمدينة الخرطوم وهو وان اوضح ملف خدمته مهارته ودقته في العمل وثناء رؤسائه عليه كمهندس الا انه لم يشعر انه كان يحقق ذاته في هذا المجال.

فقد دفعه هاجس الدراسات الانسانية الى تغيير مسار حياته العملية عندما التحق بكلية القانون عند انشائها (1936م) وتخرج منها وزملاؤه الاقلاء كأول دفعة (1938) والتحق بالقضاء وظل به الى عام (1946) وتركه للمحاماة غايته ان يعمل في حرية اوسع بالسياسة التي هي الركيزة الثانية في حياته
كانت تجربته كقاض في شندي 1943م ثم عطبرة والابيض تنم عن عسير المزاوجة بين القضاء ورفع لواء «المؤتمر» فانحاز للمؤتمر.
نصع المحجوب كسياسي في فترة الاستقلال (زعيم معارضة وزير خارجية ثم رئيسا للوزراء عن حزب الامة) غير انه يبدو ان الحقبة الممتدة من (1927 الى 1937) كانت من أهم فترات حياته اذ تبلورت فيها شخصيته الادبية والفكرية وتحددت فيها معالم آرائه السياسية وشهدت هذه الفترة كتاباته الثرة في شتي ضروب الادب .
بدأ الكتابة في حضارة السودان (1927) وتوالى هذا في مجلة النهضة عام (1931م) ثم صارت كتاباته اكثر نضوجاً وتنوعا في مجلة الفجر (32 1937) والنظرة العجلى لهذه المقالات توضح ان جلها كان يحتقب الادب، علم الجمال، الاجتماع فالسياسة، ومعظم هذه المقالات ظهرت في شكل كتب في فترة لاحقة.
لايبدو ان منصب وزير الخارجية الذي تقلده لاول مرة (1956) كان غريبا على المحجوب ولا هو بغريب علي الباحث في سيرته فقد كان في وفد الجبهة الاستقلاقية الذي اتجه للامم المتحدة ( 1946) يدعو لاستقلال السودان ثم بعد ذلك إلي لندن ليكون رابطة عصبة الشعوب الملونة ( 46 1947) مع كوامي نكروما وجومو كنياتا ولفيف من الملونين من جنوب افريقيا وجزر الهند الغربية.
حياة المحجوب السياسية مثيرة للجدل .تولى منصب وزارة الخارجية عام 1957م وفي حكومة أكتوبر تولى منصب وزارة الخارجية في عام 1964 م،وفي فترة الديمقراطية الثانية تولى منصب رئيس الوزراء عام 1967م ،وتولى المنصب مرة أخرى عام 1968م إلى جانب مهام وزير الخارجية .
من مؤلفاته مقالات في صحيفة النهضة وفي مجلة الفجر وكتاب الحكومة المحلية كما اشترك مع عبد الحليم محمد في كتاب موت دنيا ، له كتاب الديمقراطية في الميزان باللغة الإنجليزية Democracy on Trial وله أشعار كثيرة وديوان الفردوس المفقود قلب وتجارب وديوان مسبحتي ودني ومقالات نحو الغد

نشأ محمد أحمد محجوب كغيره من أبناء ذلك الزمان في مطلع القرن العشرين والبلاد قد ودعت الحكم الوطني بعد غروب شمس الدولة المهدية وخضوع السودان لسيطرة الحكم الثنائي "الانجليزي المصري". وتغيب عن مصادر الدراسات السودانية تفاصيل حياته الأولى وحتى النشرة التعريفية التي قام بإعدادها الدكتور محمد الواثق الذي ترأس قسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم خلت صفحاتها من ذكر مراحل تعليم محمد أحمد المحجوب الدنيا.

والثابت كما ذكرنا أنه ولد في مدينة الدويم عام 1908م وتخرج في قسم الهندسة بكلية غردون عام 1929م والتحق بمدرسة الحقوق حيث تخرج فيها سنة 1938م.

ومن الواضح أن سيرة حياته منذ ميلاده بالدويم وحتى دخوله كلية غردون بالخرطوم لم تشهد احداثاً غير عادية فلم نجد في سيرة حياته ما يشير الى هذه الفترة من عمره ولم يبدأ الاهتمام بشخصية محمد احمد محجوب إلا بعد دخوله كلية غردون التي كانت تمثل غاية الطموح لكل شاب في ذلك العصر.

وبعد ان تخرج المحجوب في قسم الهندسة بكلية غردون عمل مهندساً بمصلحة الاشغال العامة مدة قصيرة غير أنه ما لبث ان عاد للكلية مرة اخرى لدراسة القانون وقد جمع بين الهندسة والقانون اي بين لغة القياس الدقيق ولغة القانون التي تخلص الى الحقائق والنتائج بناءً على المعطيات الموجودة الامر الذي اثر على شخصيته كثيراً مما جعل افقه واسعاً وثقافته خصبة تتسم بالمرونة والانفتاح وقد كان لهذا الاتجاه اثر كبير في توجيه فكره وسلوكه حيث اتصف بالدقة والانضباط.

أما حياته العلمية فقد تقلبت بين العمل في سلك القضاء والتفرغ للعمل السياسي من أجل استقلال البلاد. فبعد أن تخرج في مدرسة الحقوق عام 1938م عمل في القضاء في نفس العام وحدث أن عرضت عليه رئاسة تحرير جريدة (الأمة) عندما انشئ حزب الامة ولكنه اشترط لقبول المنصب ان يمنح ترخيصاً بمزاولة المحاماة فلما لم يُجب الى طلبه رفض المنصب ورشح زميله الاستاذ يوسف التني

ولعل هذا الموقف يؤكد رغبة محمد احمد محجوب في ممارسة مهنة المحاماة ويبدو أن عمله في مجال القضاء لم يتح له اشباع رغبته وطموحه في العمل الحر.

فالمحجوب الذي لم يرض بالعمل مهندساً في مصلحة الاشغال عاد ليسأم من مهنة القضاء ويقدم استقالته ليتفرغ للعمل السياسي العام والبلاد في ذلك الوقت تموج بحركة سياسية صاخبة اذ بدأت ملامح الوعي تتكون وكان على الخريجين ان يقودوا رسن النضال فلم يتردد المحجوب في التخلي عن وظيفة محدودة التأثير ويدخل في رحاب العمل العام من أجل الوطن.

ولم يكن في حاجة لمن يزكيه فقد كانت الأحزاب في ذلك الوقت في أشد الحاجة لمثقفين ممتلئين بالحس الوطني والشعور القومي. وذلك من أجل الوقوف في وجه الاستعمار والتصدي للأحداث الجسيمة وليعلموا على اذكاء جذوة النضال في وجدان الجماهير.

فاتخذ المحجوب حزب الأمة ليعمل من خلاله لتحقيق أهداف البلاد فلم يلبث ان اختير سكرتيراً للجبهة الاستقلالية ثم سافر الى انجلترا في صحبة السيد المهدي ليعمل على معارضة بروتوكول صدقي بيغن

وفي خضم هذا العمل السياسي كانت روح الأديب متقدة في داخله فبجانب الكتابة الادبية في الثقافة والنقد والادب من خلال الصحف والدوريات كانت قصائد المحجوب تسير في خط مواز لنضوجه السياسي وبدأت الأوساط الأدبية تتعرف على شاعرية مجيدة ونثر رفيع وكان من أولئك الخطباء الذين يهزون المنابر ويثيرون حماسة الجماهير

لكن محمد أحمد محجوب رغم هذا النشاط الدافق في مختلف المجالات الادبية والسياسية والاجتماعية كانت نفسه تتوق لممارسة مهنة المحاماة ليصقل من خلالها موهبته ويستغل مهارته وبعد سفره الى انجلترا في مهمة سياسية عاد الى السودان في اوائل عام 1947م ليمارس مهنة المحاماة بعد ان منح ترخيصاً بمزاولتها ثم يسافر عضواً في وفد الجبهة الاستقلالية تحت رئاسة السيد الصديق المهدي لعرض القضية المصرية على مجلس الأمن

وأغلب الظن أن هذا التسفار الى بلاد الانجليز جعل المحجوب يعايش الحياة في انجلترا على الطبيعة ومن خلال الواقع بعد أن شكلت له الدراسة في كلية غردون وهي كلية انشئت لصقل صفوة من السودانيين على الطراز الانجليزي ملامح نظرية لطبيعة حياة الانجليز وثقافتهم ونظرتهم الى الحياة.

وقد تأثر بذلك في شتى مناحي تفكيره وفي اسلوبه الادبي لذلك لم يكن غريباً ان يعد من رواد الشعر الحديث ليس على مستوى السودان فحسب بل على مستوى العالم العربي.

وللمحجوب مواقف كثيرة في المسرح السياسي لعل أشهرها قبل أن ينال السودان استقلاله استقالته من الجمعية التشريعية مرتين وقد كان من ضمن الأعضاء الذين عينهم الحاكم العام وجاءت استقالته الاولى احتجاجاً على استخدام الحكومة طرقاً غير مشروعة لاجازة قرار يقضي بزيادة رواتب الموظفين البريطانيين بعد أن نجح هو وزملاؤه من أفراد المعارضة في اسقاط هذا المشروع.

أما استقالته الثانية فقد جاءت بسبب الغاء مصر لمعاهد الحكم الثنائي وكانت استقالة من لجنة الدستور فقد كان يرى وعود بريطانيا لا يمكن الوثوق بها وهذان الحدثان يؤكدان مدى اعتداد المحجوب برأيه واقتناعه بوجهة نظره ودفاعه عن مواقفه متى ما رأى انه على حق وهذا ناتج عن ايمانه المطلق بمصلحة البلاد العليا.

واستمر المحجوب في نضاله مع رفقائه من اجل استقلال البلاد حتى تحقق ذلك الحلم فاختير وزيراً للخارجية لأول مرة في يوليو 1956م ومرة اخرى بعد ثورة اكتوبر 1914م التي أطاحت بالحكم العسكري الاول

ومن المحطات المهمة في حياته السياسية أنه رشَّح نفسه لرئاسة الأمم المتحدة منافساً للدكتور شارلي مالك عام 1958م وكانت الدول العربية تسانده ولم يكن الفارق كبيراً بينه وبين شارل مالك الذي ساندته أمريكا كما كان له دور كبير في انجاح القمة العربية بالخرطوم عام1967م وهي القمة التي اشتهرت بقمة اللاءات الثلاثة.

لا شك في أن المتابع لحياة المحجوب يجد أن هذا الرجل ظلمته السياسة كثيراً على الرغم من تقلده فيها ارفع المناصب التنفيذية حيث تعرض للكثير من المتاعب والصعاب وذلك لتقلب احوال السياسة وعدم استقرارها على حال كما ان الصيت والشهرة اللذين وجدهما في دروب السياسة غيبا محمد احمد محجوب الاديب البارع عن اذهان الكثيرين.

لكن لان الادب باق على مر الاجيال والدهور فقد انصف التاريخ المحجوب الاديب وبقيت أشعاره التي جمعها في ديوانين (مسبحتي ودني) وقبله (قصة قلب) الذي أصبح (تجارب قلب) شاهداً على مكانة شاعر يعد من رواد الشعر السوداني المعاصرين ومن المجددين فيه.

وقد أصبحت مقالاته الأدبية التي كان ينشرها في مجلتي النهضة والفجر ثم جمعها في كتاب واحد عام 1939م بعنوان نحو الغد اضاءة للحركة الأدبية في ذلك الوقت وخير دليل وشاهد على اسهاماته في المشهد الثقافي ورؤيته المتطلعة للغد الزاهر للفنون والآداب ببلادنا كما جاء في كتاب موت دنيا الذي اشترك في تأليفه مع رفيقه الدكتور عبدالحليم محمد ليقدم صوراً واضحة من حياة اثنين من ابناء هذا الجيل عاشا في دار واحدة ونهلا الثقافة من مورد واحد وخفق قلبهما بالحب ونبضا بأدق الأحاسيس وفكرا في امر بلادهما تفكيراً خالصاً غير مغرض. وامتد نشاط المحجوب الى النثر فكتب بحثا اخرجه في كتاب تحت عنوان الحركة الفكرية في السودان الى اين يجب ان تتجه وله كتاب تحت عنوان الديمقراطية في الميزان ومؤلف عن الحكم المحلي.

وقد تقيد محمد أحمد محجوب في كل كتاباته بروح الباحث المجتهد الذي يبحث عن فائدة شعبه ويعمل على رفعة وطنه وكان يصوغ عباراته بدقة وتصوير ساعده على ذلك تكوينه الثقافي المتميز فخلد اسمه في عالم الثقافة والأدب والدليل على ذلك الرسائل الجامعية التي اعدت عنه داخل وخارج البلاد.

رحمه الله رحمة واسعة

متفرقات عربية

عندما تمتلئ (المقاهي) بالشباب .... وتشكوا المساجد والمكتبات من
الغياب..
ابتسم ......أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يستضيفون (راقصة) لتتحدث عن (تحرير) فلسطين ......l
ابتسم .....أنت في دولة عربية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تدرس الابتدائي 6 سنوات .. والإعدادي 3 سنوات ومثلها المرحلة الثانوية.. وأربع سنين في الجامعة أو خمسة .. لتعمل بعدها في سوق الخضار ...
ابتسم ....أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يكون هناك ستة ملايين (عامل) أجنبي .. وثلاثة ملايين (عاطل)ا .
ابتسم ....أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تقوم من النوم لتجد في هاتفك المحمول رسائل ليس لها أي معنى .....
ابتسم ....أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تكون هناك (خمسة عشرة) مجلة تهتم بـ (الشعر الشعبي( ولاتكون هناك مجلة واحدة أو (نشرة) تهتم بالأمور العلمية ...
ابتسم ....أنت في دولة عربية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عندما تذهب إلى تلك المنطقة في بلدك .. فلا تجد منهم من يتحدث العربية وتظن أنك تعديت الحدود حتى وصلت إلى (دكا)...لا تستغرب .... أنت في أسواق إحدى دول الخليج حيث كل البائعين أجانب
ابتسم ...أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عندما (تضحك(عليك شركة الاتصالات في بلدك و(تشفط) كل اللي في جيوبك..
ابتسم ....أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما تقود(سيارتك الأمريكية) وتأكل (الهمبورجر) وتشرب)البيبسى) ثم تطالب بمقاطعة المنتجات الأمريكية .....
ابتسم .....أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن لا تحصل على الترقية في عملك إلا (بواسطة) ولا تجيب تقدير في الجامعة إلا (بواسطة) ولا تجد الوظيفة إلا (بواسطة) ولا تنتقل إلا (بواسطة) ولا تحصل على (حقوقك إلا بواسطة .(
ابتسم .....أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما تدخل المنتديات و تتحدث مع (رجل يستعمل الإنترنت باسم (بنت)
ابتسم ......أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما ترى لافتات مكتوب عليها ( أنقذ غزة ) بدولة من أغنى دول العالم
وينتظرون منك المساعدة
ابتسم ......أنت في دولة عربية
( فعلاً هاي بالنسبة إلي أقوى وحدة )
عندما تصلي الجمعة وتكون الخطبة عن كيفية الوضوء الصحيح
بوقت تكون فيه الدبابات الإسرائيلية تسحق عظام طفلة فلسطينية
ابتسم ......أنت في دولة عربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعندما يتم إلغاء حفلة لشاكيرة وأليسا تضامنا مع أطفال غزة
ابتسم
...لأنك عربي عايش في دولة عربية
عندما تمسك جريدة وتجد أنك تقرأ خبرا يهاجم فيه المجلود ويلتمس فيه عذرا للجلاد
فأنت تقرأ جريدة عربية
وأخيرا
إذا وصلك هذا الإيميل وشعرت بالرهبة وأنت تقرأه وخشيت من إعادة إرساله
فإبتسم فأنت أكيد أكيد عربي وتعيش بدولة عربية


منقوووووووول

الوادى الأخضر الجديد وصوت الدناقر

الوادى الأخضر الجديد وصوت الدناقر

لـــ احلام اسماعيل حسن .... من اختياراتي
كنا نعـيش وسط الرمال التى تحف تلك القرية النائية بغرب السودان وسط القيزان ... ننزح من بقعة إلى أخرى حول المنطقة حيث المرعى والمشرب واستمر بنا الحال هكذا لأكثر من عشرة أعوام ... أنا إسمى أميرة أسكن مع والدىَّ وإخوتي ومعنا أهلنا نملك من المواشى الكثير بكل أنواعها وقد كانت الطبيعة الخلابة وحالنا الميسور سبباً فى تفضيل تلك المنطقة حيث طاب لنا المقام إضافة لطيبة سكان تلك المنطقة الأصليين وكرمهم الفياض وكانت تمر علينا القوافل التجارية فى رواحها وغدوها ونشأت بين أبى وبين كثير من أصحاب تلك القوافل علاقة حميمية فكان يكرم نـُزلهم كلما مروا على ديارنا وكانوا غالبا ما يغدقون علينا نحن الصغار الهدايا ...فى إحدى المرات أتت إلينا قافلة من القوافل المعتاد مرورها علينا وكان من بين المسافرين فيها إبراهيم الذى تربطه مع والدى علاقة مميزة فى ذلك اليوم إنتحى كبير القوم بأبى طالباً يدى وأنا بنت الأربعة عشر خريفاً لإبنه إبراهيم .... وحددوا موعد الزواج خلال إسبوع ..لم يكن هنالك ما يستدعى السؤال والتمحيص عن شخصية إبراهيم وأسرته فالعلاقة الممتدة بين الأسرتين جعلت من إبراهيم أحد أفراد أسرتى... كان إبراهيم على خلق كريم وشخصية تتصف بكل صفات الرجولة والشهامة ...

لذلك لم تتأخر موافقة أسرتى على طلب كبير القوم لإبنه إبراهيم ... فى الموعد المحدد ذبحت الذبائح واجتمع كل أهل المنطقة وما حولها وقرعت الطبول وابتهج الكل وسط نقر الدناقر وازدان دارنا بالأضواء وتمت مراسم الزواج وقد كنت فى قمة الفرح والسرور ... كيف لا وقد خطوت أولى خطواتى نحو تكوين أسرتى الصغيرة وهذه أمنية كل فتاة ... عم الفرح كل الحى وكانت فرحتى كبيرة..... لكن القافلة قررت مواصلة السير وبالطبع إن إبراهيم سيرحل معهم فماتت فرحتى على أمل اللقاء القريب كما وعدنى إبراهيم وهو يشد على يدى مودعاً ... ثم غادر إبراهيم ... أثناء غياب إبراهيم حدثت مناوشات قبلية وتحول الأمر إلى حرابة وإستعمال للأسلحة وصارت الأرض التى نسكن فيها متنازعة بين عدة جهات كل واحدة تدعى أحقية ملكيتها وتحول الأمر إلى دمار وموت كلفنا الكثير من المال والأرواح مما دعى والدى إلى أن يقرر الرحيل من هذه المنطقة فجمعنا ما تبقى لنا من ماشية وعتاد وسرنا بعيدا عن المنطقة التى كنا نسكنها لأكثر من عشرة سنوات وكان وقع هذا الفراق قاسياً على كل أفراد الأسرة عامة بينما كان يشغل بالى كيف سيتم لقاء إبراهيم بعد أن تقطعت بهم السبل خاصة وأنى شعرت بجنين يتحرك فى أحشائى فصار همى هموما وصرت أخرج كل صباح أتسلق القيزان الرملية أرسل بصرى بعيداً أبحث عن قافلة قادمة أو رائحة لعلى أظفر بإبراهيم أو بمن يدلنى عليه أو يدله عليّ

فشلت كل محاولاتى فى البحث عن إبراهيم ومرت الشهور وكبر الجنين فى أحشائى وكبر حزنى حينما حانت ساعة المخاض وضعت مولودا ذكرا وكانت معى أمى فاطمة وخالتى زينب وبعض أقاربى من النساء وبحثن عن لفافة يدثرن بها الوليد فلم يجدوا غير طرحتى التى كنت أتوسدها .. كانت صرخة المولود تعبيرا عن نداء داخل روحى تبحث عن إبراهيم حينها أخذت نفساً عميقاً واسترخيت .... إنهمرت الأمطار بغزارة فتفاءل أبى بالمولود وقرر الأستقرار بهذا المكان وأطلقت إسم يحيى على المولود كما رأيت فى منامى وعندما سألنى أبي عن سر هذا الأسم ذكرت إنى سميته يحيى ليحيا ...

قامت الأسرة ببناء مأوى لهم من الطين والقش وقامت بزراعة الأرض فى ذلك الخريف ليعود عليهم ريعها بما يسد حاجتهم الضرورية ... لكن الفرحة لم تكتمل ... فإبراهيم لم يحضر وزاد على ذلك تقدم السن بوالدى وأرهقه الترحال وصعوبة العمل اليدوى وأثر فيه فراق مسكنه الأول وفراق أحبابه الذين طحنتهم تلك الحروب القبلية فلم يستطيع قلبه تحمل كل هذه الهموم فتوقف ... كبر يحيى وصار يخرج معى يرعى ما نملك من ماشية وقمت بإدخاله الخلوة القريبة من قريتنا فحفظ القران وهو إبن السابعة وقد إستشف فيه شيخ الخلوة ذكاءا وفطنة فصار يعتنى به ويخصه بكثير من العطف .... تعلم يحيى آداب السنة والسيرة النبوية والفقه وصار مرجعا فى الحى ...

نشأ يحيى فى بيئة بدوية قاسية لكنه رغم تلكم القساوة إلا أن إختلاطه بالقوافل جعله يتعلم الكثير من طبائع القبائل التى تمر بالمنطقه فتعلم منهم الشعر والدوبيت وفوائد الأسفاروالتجارة مما صقل ذكائه الفطرى فكان مميزاً بين أقرانه وقبل كل ذلك فإن حفظه للقران الكريم كساه وقاراً وأدباً .

دام إستقرارنا فى تلكم البقعة إثنى عشرة عاماً وكعادة الرعاة بدأت تنشأ مناوشات حول الرعى وتطورت إلى النهب والسرقة فصار المكان غير آمن بعد أن عم الجفاف المنطقة فزاد من شراسة العداوات وتكرر نفس المشهد الذى عانينا منه أبان حياة الوالد وبدأ ما نملكه من ماشية فى النقصان إما بسبب الجوع أو النهب والسرقة وكذلك نفد كل مانملك من مال كنا قد جمعناه بعناء وتعب ...وصار الخيار الوحيد هو الرحيل والبحث عن مكان بديل أكثر أمناً ... إتفقنا مع بعض المعارف على مغادرة المكان وجمعنا متاعنا وصحب كل منا ما تبقى له من مراح وتحركنا على غير هدى وكان كل ما يهمنا هو الإبتعاد عن النزاعات القبلية التى حرمتنا الأمن .... ظهر لنا من على البعد وادياً تملأه الخضرة فاتجهنا نحوه بعد مسيرة طويلة عندما بدأنا نقترب من الوادى تنامى إلى مسامعنا أصوات طبل تصدر أصوات متناغمة وعندما إقتربنا أكثر وجدنا أن هنالك ناراً قد أوقدت وتجمع الناس حولها وكأنهم يحتفلون بمقدمنا ... بهرنى هذا الوادى بجماله وشعرت وكأننى أمام حلم خرافى ... لوحة تمثل لى خليط من غربة وشوق وحنين وهوية مفقودة ...حقيقة أم حلم ... أين أنا الآن ... لست أدرى .. حينها تبادلت النظرات مع إبنى يحيى وكأنه قرأ حيرتى فى نظراتى فجاوبنى أنى أحس بإطمئنان وسكينة بالغين فى هذا المكان وكان هذا هو إحساسى أنا كذلك ... إقتربنا من هؤلاء القوم فلما رأونا إستقبلونا خير إستقبال وأكرمونا غاية الكرم دون أن يسألوننا عن هويتنا ... بعد ذلك قدم إلينا رجل طويل القامة يرتدى جلابية بيضاء وعباءة سوداء وعمة ناصعة البياض ... رحب بنا بوجه باش منشرح .. عندها وجهت نظرى إليه .. إقترب منى أكثر ... بدأ يتفحصنى ... قال لى كأنى رأيتك من قبل ...رددت عليه كذلك أنا أشعر أننى رأيتك من قبل ... عندها تمتم الرجل بإسمى ...أ..أأ..أأأ..أميرة !!!؟ قلت له نعم أميرة ... أأنت إبراهيم ..؟؟ .قال نعم أنا إبراهيم ...عندما لاحظ إبنى مخاطبة الرجل لى جاءنى مسرعاً مستفسراً : من هذا الرجل يا أمى ؟؟ قلت له هذا الرجل هو أبوك يا إبنى ... رأيت كل الحيرة فى عينى إبراهيم وهو ينظر إلى يحيى فلم أدعه يسأل بل دفعت له يحيى قائلة له هذا هو إبنك الذى لم تراه ... حينها جلس إبراهيم على الأرض بطريقة أقرب للسقوط ... إحتضن إبنه عليه والدمع يبلل الأرض من تحته ... إجتمع الناس حول أميرهم إبراهيم فقد كان هو زعيم القبيلة ... لم يصدق الناس أن أميرهم فى حالة دهشة كالتى يجدونه فيها الآن ...

صاح إبراهيم هذه هى زوجتى أميرة وهذا هو إبنى يحيى الذى أبعدتنى عنهم المنازعات والحروب طيلة هذه السنين العجاف ... لم أعثر عليهم على أثر رغم إجتهادى فى البحث عنهم .. الحمد لله أن يسر لى لقائهم ... أخذنا إبراهيم إلى داره حيث ذبحت الذبائح وعلت أصوات الطبل تشق عنان السماء ...واهتزت الأرض بالرقص وضربا بالأرجل فرحاً بمقدمنا ..جلسنا أنا وإبنى على مكان عال تمت تهيئته لنشاهد الإحتفال وبجانبنا جلس الزعيم .. سألته هل تزوجت بعدى ؟ قال نعم تزوجت ثلاث مرات ..قلت له هل لك أبناء ؟ قال أن خلفتى كلها إناثاً ... الآن جاء يحيى ليحمل إسمى .. نادى على رئيس الحاشية أن يحضر سيفاً ليحيى ليشهره معلناً بذلك تنصيبه خليفة له فى زعامة القبيلة ... عندما أمسك يحيى بالسيف وأخرجه من جفيره فإذا به سيف أخضر يرمز للسلام والمحبة إنه ليس سيفاً للحرب إنه سيف يبشر بعهد جديد .... إنه بداية أمل جديد ... عندها نادى مناد فى الناس أيها الجمع عليكم ببيعة هذا الفتى الشهم( يحيى ) خليفة للزعيم ...حينها رفع الجميع أيديهم مباركين مبايعين ...قال إبراهيم أن سلطاته تشمل كل هذا الوادى الأخضر الجميل وما حوله وأن الإستقرار والأمن هو ما يميز المكان وأننا منذ اللحظة أصحاب حق ولكم اليد الطولى فى كل ما أملك ... حينها حمدت الله كثيراً ... حينها عرفت أن الله قد من علينا باللقاء وجمع شملنا ... كان هذا بمثابة نهاية مشوار الشقاء والضياع والخوف ... فى أول صباح لنا رأيت الشمس تشرق باشعة ذهبية ... رأيت نسائم الدعاش تهب علينا تمسح كل أثر لحزن صادفنا ... رأيت البسمة تعلو الوجوه ...رأيت الحمائم البيضاء تحلق فوق رؤوسنا

إنه الأمل المشرق ...ما أحلى الحياة عندما نرى فيها الأمل الجميل قـد تحقق ...

الخميس، 14 أبريل 2011

فقدتك جد

فقدتك جد
وعشت علي الامل بعدك
وفاض الشوق كتير بالحيل
وحاتك شوق مابتعد
فقدتك جد
فقدتك جد وعشتك
علي صدى الذكريات
برغمي قساوة الحاصل
ورغم ضراوة التيار
فقدتك في الحياة نكهة
فقدتك بين حروفي جوار
فقدتك وكنت لي فكرة
تداعب خاطري بالاشعار
وكت نضار
وكنت منار
وكنت الدار
وعطر الند
فقدتك

قلمي الحر ابسنونا برا.

قلمي الحر أب سنونا بره
ما بتنهان ما بتنداس مابتنتر
لا حبرا مدادك كان
لا جلدا رهيف ينطر
مابترضى الكلام الشين
وللحوبات ما بتنجر
أحساسك شريف ونزيه
ما بينزاح ما بينضر
كاسيك الحياء والزين
زي ولداعزيز وحر
ماتكسف شباب الحور
ما تكسر رجال الكر
أكتب عن ظلام الليل
عن نجم السما الأنشر
أكتب عن شعاع الشمس
يختال الأرض ينفر
أكتب عن جبين الأرض
بي عزم الوليد اخضر
أكتب عن عذارى الحي
وتوبا بالعفاف ينجر
أكتب عن هوى العشاق
وعن سهد الليالي المرة
وعن ديني الفي قلبي يقين
وعن علم الحياة والذرة
أكتب ثورة الأحرار
تاريخ العباد الحرة
أكتب بكرة قول الحق
ما يهمك سهام تنسل
أكتب ما يصيبك شق
وحبرك ما يسيل ينحل
يا زولا ظلمني وصاح
ما كان العشم تنغر
ماكان العشم تنداح
لي سيل الغضب تنجر
تجرح حرفي ليه يا صاح
في يوم فزعتك ما فر
قال الحق فيك ماخاف
من قول العوازل تر
قلبي الصافي كله جراح
ما شال لك ضغينا مرة
يادارًا هواها عليل
نقدل فيها دوم نتنى
يوم نسهر نغني خليل
وندي العاشقين الجنة
ويوم نتبارى في التحليل
يوم نقصد سلام ومحنة
ولي سيدك بقولوا كلام
يرضي الحاضرين والملة
يافارس الوغى المقدام
زولي الفي حماك يتهنى
أسرج في خيولك تيه
ولي صروح العلا اتمنى
أكتب فكر جود بالفيك
أوصف في العليل والعلة
أنشر في المكارم زيد
والياباك تب ينشل


من اختياراتي

محطات

جاءت اللحظات وأمتدت الايادي لتساعد في ثبر بحور الثقافة التي تمتد الينا مع الغربة التي
امتدت لسنوات عجاف ومازالت في تواصل وصراع مرير مع اشواقنا التي تندفع نحو الوطن بدافع الاشواق الملتهبة ، ويبقي الوطن فرضاً علينا حبه .. هذه الغربة التي سلبت منا حب الاهل والتواصل
ولكنها منحتنا وسيلة التكنولوجيا التي دوما عبرها نُعبر عن مدى الاشواق والتواصل مع الاحباء والاهل
وبذلك نطفي قليلا من جراحات اللوعة والم الفراق لان الانسان عدة اشياء جسد ونفس
اما الجسد فحسب ماوهبنا الله قد يكون نصيبنا منه كثيرا او قليلا ، بمعني لايد لك فيه سوى ان تحافظ علي هبة الله لك فيه . اما النفس فيجب ان تكون نفس طفل مهما كبر العمر تكون حاملة الاشواق في أي زمان ومكان .