جاءت اللحظات وأمتدت الايادي لتساعد في ثبر بحور الثقافة التي تمتد الينا مع الغربة التي
امتدت لسنوات عجاف ومازالت في تواصل وصراع مرير مع اشواقنا التي تندفع نحو الوطن بدافع الاشواق الملتهبة ، ويبقي الوطن فرضاً علينا حبه .. هذه الغربة التي سلبت منا حب الاهل والتواصل
ولكنها منحتنا وسيلة التكنولوجيا التي دوما عبرها نُعبر عن مدى الاشواق والتواصل مع الاحباء والاهل
وبذلك نطفي قليلا من جراحات اللوعة والم الفراق لان الانسان عدة اشياء جسد ونفس
اما الجسد فحسب ماوهبنا الله قد يكون نصيبنا منه كثيرا او قليلا ، بمعني لايد لك فيه سوى ان تحافظ علي هبة الله لك فيه . اما النفس فيجب ان تكون نفس طفل مهما كبر العمر تكون حاملة الاشواق في أي زمان ومكان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق