ذهبت للدكتور قبل فترة وذلك للنظر في ضرسي الايمن بعدما اذاب واصبح ناقوسا على حياتي ،،فقال لي لابد من قلعه تماما .. فتحسرت في البداية لانني سافقد عزيزٌ عليْ ولكنني وافقت علي مضض وتذكرت ليالي ظللتُ فيها مساهرا مع هذا الضرس الذي اذاقني طعم الويل لفترات عدة ومازال.. وتذكرت قبل عامين عملت له حشوة ولكن لاجدوى منها فلم يطيب لتحسينات تجعلنا منسجمان لفترة محدودة ونؤلف بعدها اتفاقا جديدا للعيش من جديد علي دستور نحترمه ونتفق عليه... ولكن بعدما قررت الذهاب للدكتور قرر اقتلاعه نهائيا طالما الآمه مستمرة وطالما فشلت كل المحاولات في استقراره .. تفتكرون متى سيكون قلع ضرسي ... لقد ذهبت للرسبشن لتحديد ميعاد لقلع الضرس فلم تجد تلك الفتاة غير يوم9/1/2011
ففكرت تماما ان الانفصال بين ضرسي يتوافق مع بداية يوم الاستفتاء هناك في وطني وهنا نهاية الوحدة مع ضرسي العزيز حاولت كثيرا ان نتذوق حلاوة الاشياء معاً ولكنه حرمني من كل حاجة حلوة حتى الماء البارد استكثره عليْ فماذا تتوقعون مني غير فراقه للابد .. وتلك هي قصة الواقع هناك حيث تسير الامور الي انفصال لم ينظر ربانه الي حلاوة العيش ومستقبل الوطن ولكن ايقنت ان كلما اشتدت الالم لابد من العلاج.
ففكرت تماما ان الانفصال بين ضرسي يتوافق مع بداية يوم الاستفتاء هناك في وطني وهنا نهاية الوحدة مع ضرسي العزيز حاولت كثيرا ان نتذوق حلاوة الاشياء معاً ولكنه حرمني من كل حاجة حلوة حتى الماء البارد استكثره عليْ فماذا تتوقعون مني غير فراقه للابد .. وتلك هي قصة الواقع هناك حيث تسير الامور الي انفصال لم ينظر ربانه الي حلاوة العيش ومستقبل الوطن ولكن ايقنت ان كلما اشتدت الالم لابد من العلاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق